تابعنا

مشاركة مميزة

كتاب حجة معالم وأعلام للباحث والمؤرخ يحيى محمد جحاف

  العنوان حجة معالم وأعلام المؤلف يحيى محمد جحاف عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 526 رقم الطبعة 1 بلد النشر اليمن نوع الوعاء كتاب تاريخ النشر 1434...

أنت الزائر رقم:

الشاعر حسن عبدالله الشرفي



ويكيبيديا:-
حسن عبد الله علي الشرفي شاعرُ وأديبٌ من اليمن، يعد من أهم القامات الشعرية اليمنية في القرن العشرين، تميز بغزارة إنتاجه الأدبي مع إجادة واضحة ومقدرة فذة على تطويع اللغة وإمتلاكه لمخزون لا ينضب من المفردات مما مكنه من كتابة الشعر بأنوعه "العمودي والحميني والتفعلية".
ولد سنة 1944 م في مدينة الشاهل بمحافظة حجه شمال شرق اليمن، وبدأ كتابة الشعر عام 1958م في سنٍ مبكرةٍ إذ كان ما يزال طالب بالمدرسة العلمية بالمحابشة، وقد ساعده إتمامه لحفظ القرآن الكريم ومتطلبات اللغة العربية على التخرج من المدرسة العلميه والالتحاق بدار المعلمين بالعاصمة صنعاء حتى قيام الثورة اليمنية في 26 سبتمبر 1962م حيث تم تكليفه مع مجموعة من زملائه للتعريف بالجمهورية وأهدافها ومميزاتها في المناطق التي كانت ماتزال تحت سيطرة الملكيين. خلال السنوات السبع المضطربة التي تلت الثورة اليمنية في 1962م إشتغل بالتدريس مع القليل من الأعمال الحره السائده كالمقاولات والخياطة والتطبيب واستمر حتى عام 1970م.
إلتحق بعد ذلك بالسلك الحكومي ضمن كادر وزارة الإدارة المحلية في عدة وظائف أخرها مديراً لمديرية أفلح اليمن في محافظة حجة. في عام 1994م أراد التفرغ للكتابة والأدب فانتقل إلى صنعاء كباحث في مركز الدراسات والبحوث حتى عام 2002م، تقاعد عن العمل الحكومي وأسس مجلساً أدبياً ما زال يقام في منزلة حتى اليوم.
أصدر الشاعر حسن عبد الله الشرفي ديوانه الأول "من الغابه" بعد خمس سنوات من كتابة الدكتور أحمد علي الماخذي لمقدمة الديوان في عام1973م نتيجة لعدم موافقة الجهات المعنية على بعض قصائد الديوان وإصرار الشاعر على طباعته بدون حذف وهو ما تم في 1978م.
أهم ما كتب عن الشاعر
•كتابين أحدهما بعنوان الوطن والوطنية في شعر حسن عبد الله الشرفي -للدكتور مصطفى أبو العلا
•من أغوار الخفاء إلى مشارف التجلي - دراسة تضمنت عدة شعراء -للدكتور عبد العزيز المقالح
•حسم الموهبة - دراسة تضمنت عدة أدباء - للأستاذ عبد الرحمن طيب بعكر
•رسالة ماجستير -للاستاذ عبد الرحمن الشريف
•رسالة ماجستير -للأستاذ عبد الإله خازندار
•العديد من الدراسات لمثقفين وأدباء من لبنان والعراق وسوريا والسودان وقد أشار اليها الشاعر في المجلد السابع من الأعمال الكاملة(شعر شعبي)-صادر عن دار عبادي للدرسات والنشر -2005م
حصل الشاعر على العديد من الجوائز منها جائزة وزارة الثقافة للشعر وجائزة محافظة الحديده، كما تم الإعلان عن تكريمه في أكثر من مناسبة من قبل وزارة الثقافة وبيت الشعر اليمني وبعض الجامعات المحليه لكنه إعتذر عن المشاركة فيها لإيمانه بأن التكريم الأنسب للمثقف يجب أن يتم عبر إتاحة وتوفير أعماله للقارئ والباحث والناقد وتسهيل وصول المهتمين لتلك الأعمال وليس بحفل تكريم ومنحة وأوسمة لا تعود بالنفع الحقيقي على الحراك الثقافي.
مؤلفات مطبوعه للشاعر حسن الشرفي
•من الغابه -1978- دار العودة -بيروت
•أصابع النجوم -1979- دار العودة -بيروت
•ألوان من زهور الحب والبن -1979- دار العودة -بيروت
•سهيل وأحزان الجنتين -1985- مطابع عكرمة-دمشق
•البحر وأحلام الشواطئ -1985- مطابع عكرمه -دمشق
•تقول ابنتي -1989- دار آزال -بيروت
•الطريق إلى الشمس -1989- دار آزال -بيروت
•وكان حفر الباطن -1994- دار الثقافة -بغداد
•الهروب الكبير -1996- مطابع التوجيه المعنوي-صنعاء
•الأعمال الكاملة (1) -1996- مجد للدراسات والنشر -بيروت
•الأعمال الكاملة (2-3) -1997- مجد للدراسات والنشر -بيروت
•عيون القصيده -2000- مطابع معين -صنعاء
•أقواس علان (1-2) -2000- مطابع المفضل -صنعاء
•عيون القصائد -2001- الهيئة العامة للكتاب-صنعاء
•شعب المرجان -2001- مؤسسة الإبداع -صنعاء
•بنات الثريا -2002- عبادي للدراسات والنشر-صنعاء
•صهيل الورد -2002- مؤسسة الإبداع -صنعاء
•كائنات الوصل -2002- عبادي للدراسات والنشر-صنعاء
•الاعمال الكاملة (4) -2003- عبادي للدراسات والنشر-صنعاء
•الأعمال الكامله (5) -2004- عبادي للدراسات والنشر-صنعاء
•الأعمال الكامله (6) -2005- الهيئة العامة للكتاب-صنعاء
•الأعمال الكاملة (7) -2005- عبادي للدراسات والنشر-صنعاء
•نصف المعنى -2005- عبادي للدراسات والنشر-صنعاء
•ديوان البردوني -2006- عبادي للدراسات والنشر-صنعاء
•الأعمال الكاملة (8) -2008- عبادي للدراسات والنشر-صنعاء
مؤلفات تحت الطبع للشاعر حسن الشرفي
•رنات الوتر باللهجة العاميه (حميني)
•ديوان العراق باللغة العربية الفصحى
•ديوان المقاومة باللغة العربية الفصحى


************************************************** ******


في سيره الشاعر الكبير حسن الشرفي واسلوبه الشعري


- حسن عبد الله الشرفي (اليمن).
- ولد عام 1944 في الشاهل- محافظة حجة.
- لا يحمل مؤهلاً علمياً.
- يعمل موظفاً.
- دواوينه الشعرية: الغابة 1978- ألوان من زهور الحب 1979- أصابع النجوم 1979- سهيل وأزهار الجنتين 1985- البحر وأحلام الشواطئ 1985- الهروب الكبير 1994.
- حاصل على جائزة من وزارة الثقافة، واخرى من محافظة الحديدة.
- ممن كتبوا عن شعره: عبد العزيز المقالح، وعبد الله البردوني، وإسماعيل الوريث، ومصطفى محمد


الثنائية الشعرية.. بعض الذكريات عن (الثنائي حسن عبدالله الشرفي وعلى عبدالرحمن جحاف) بقلم/ على عبدالرحمن جحاف

لعل من الصدف الغريبة أن يجيء مولدنا في عام واحد في شهر واحد في يوم واحد فقد ولدت في 15/ربيع الأول عام 1363هـ في بني العوام وكان مولده في 15/ربيع الأول عام1363هـ في قرية الخواقعه بالشاهل وقد قضيت السبع الأعوام الأولى من عمري متنقلا مع والدي الذي كان يشغل وظيفة مأمورا نبار كما كان يسمى في تلك الأيام –أي مديراً للمخازن وأمينا للصندوق – بين بني العوام ومسور بيت عذاقه والشغادره وقدا نهيت قراءة القرءان في مديرية الشغادره ولا أدري أين قضى حسن أعوامة السبع الأولى من عمرة فربما كان ذلك في الخواقعه ثم في( مفتاح الشرف/ الجبر الأعلى ) حيث كان والده كما سمعت مدرسا هناك.
أما أنا فقد انتقلت مع والدي أو بالأحرى عدت إلى بلدي الأصلي (العبيسه حجور اليمن مديرية كشر) بعد أن أبُعد والدي من عملة وبعد أن جاوزت العاشرة من العمر قرر والدي إلحاقي بأخوتي أحمد ومحمد بالهجرة للدراسة في الجامع الكبير بالمحابشة وبعد مرور أشهر قليلة وفد علينا إلى المدرسة العلمية طفل في عمري في سن المراهق يرتدي زنه بيضاء وكوتا أبيض كان هذا الوافد الجديد علينا هو حسن عبدالله الشرفي واستقر سكنه في منزلة الفقيه ناصر الدريني.
وقد خفق قلبه بالحب ولم يزل في تلك الفترة من العمر ولم أكن اعلم بذلك رغم أنني كنت ارتاد منزلة الفقيه ناصر الدريني لأنه من قريتنا بالعبيسه ولعل ذلك كان أيام كان يرعى غنمات لهم في المفتاح ولم نكن نتجاذب سوى القليل من الكلمات النادرة فقد كان من طبيعته الصمت والانزواء عن الآخرين وكنت أنا بعد الظهر حيث يمتلئ الجامع الكبير بالطلبة من كل الشعب لمراجعه الدروس الفقهية (متن الأزهار والأجرومية) وغيرها اقعد مع شلة من الزملاء منهم الزميل يحيى الغيلي رحمة الله و(عبدالله أحمد الهادي وعبدالله زيد الهادي وعبدالله الفصيح) ذكرهم الله بالخير وكنا نتعاطى حينها القات الذي يزودنا به الأخ يحيى الغيلي أما حسن فقد كان لا يتعاطى القات ولا يقعد إلى أي شلة من الشلل وكان لا يخرج معنا للعب بجوار المنازل في أوقات الفراغ حيث كنا نلعب (( الكاحش )) والكره التي كنا نصنعها من الخرق أما قصة غرامة الأول فلم أكن ادري عنها شيئاً ولكنه كما يبدوا أفضى بها إلى الزميل (زيد حسن الشعلي) رحمه الله أو عرفها عن غيرة فهو من الجبر الأسفل فقلت للأخ زيد وقد مر حسن من أمامنا هذا الولد مؤدب جداً وأنا أحبه فأجابني الأخ الشعلي رحمه الله وكان يحب النكتة وهو يحب كذلك ففرحت وظننت أنه هوا أيضاً يحبني ولكنه أردف قائلاً إنه يحب ابنة فلان في المفتاح فاغتنمت الفرصة ذات يوم وقد انفردت بالأخ حسن فقلت له مازحاً تحب ابنة الشيخ فلان في المفتاح فانسحب من لدي ولم ينبس ببنت شفه بعد ذلك قيض الله لنا الأستاذ( أحمد هاشم الشهاري) ممن درسوا على يد الأستاذ (أحمد محمد نعمان) والأستاذ (أحمد الوزير) قادما من حجة يحمل معه أمرا بالتدريس في المحابشة وجمع له بعض الطلبة ليقوم بتدريسهم فكان من بينهم أنا والأستاذ حسن فدرسنا على يده الخط والإنشاء والمحفوظات والنحو وغيرها مما لم اعد اذكره ،كان يكثر لنا من محفوظات الشعر وكنت أنا ممن يميلون إلى مادة الشعر أكثر من غيرة وكنت أحب شعر الحماسة وأما الأستاذ حسن فلا ادري إلى ما كان يميل ولكنني أكاد اجزم بأنة كان يميل إلى شعر الغزل لما يحمله قلبه من الحب الطفولي الطاهر الشريف ثم فرقت بيننا الأيام فقد عين والدي حاكما بحجة فاضطر إلى نقلنا للإقامة معه حيث سكن بالظهرين والتحقت بالمدرسة العملية بحورة الجامع الكبير بحجة حيث تلقيت النحو والبلاغة والواضحة لعلي الجارم لدن الأستاذ (عبدالله محسن الشهاري) رحمه الله ثم التحقت بعده للدراسة في نفس مدينة حجة بالمدرسة المتوسطة بحجة والتي سعى لإنشائها وكان مديراً لها ومدرسا بها الأستاذ (العزي مصوعي) فتلقيت على يده الكثير من محفوظات الشعر وأجدت فيها كتابة الشعر وأتقنته بعد محاولات سبقته في المحابشة لم أكن راضيا عنها وانقطعت الصلة بيني وبين زميل العمر ورفيق الدراسة في الصبا حسن. وكانت ثورة 26 سبتمبر وأنا في حجة فسافرت إلى الجمهورية العربية المتحدة بمصر حيث درست فيها بمدينة حلوان ثم بمدينة طنطا لمده عامين ثم عدت بعدها إلى صنعاء ثم انتقلت مع أسرتنا إلى الحديدة حيث عملت لمده في سكرتارية مشروع سردود الزراعي ثم التحقت بالعمل بمديرية الإعلام بالحديدة حيث كان يرابط الأستاذ (العزي مصوعي) حفظة الله واشتغلت مذيعا في إذاعة صغيره أنشأها كانت تغطى مدينة الحديدة انذاك وقد رجعت بعدها إلى حجور وسافرت إلى قارة حيث التقيت الأستاذ حسن هناك وقد اسمعني ونحن عائدان منها بيتين نادرين من الشعر المكشوف غيرهما ولو شئت إيرادهما هنا ولكن ذلك لا يكون إلا بإذنه ، ثم استقررت بالبلاد وتزوجت هناك،ابنة عمي وبعد عام عدت إلى الحديدة ثم إلى صنعاء أنا وعائلتي حيث مكثت ما يقارب الأربعة أعوام أعمل في سكرتارية المجلس الوطني الذي أنشئ تمهيداً لمجلس الشورى وفي تلك الأثناء أفتتح بالإذاعة برنامج ((بريد المستمعين)) الذي كان يتلقى قصائد الشباب وبه التقى الثنائي حسن عبدالله الشرفي وعلي عبدالرحمن جحاف عبر أمواج الأثير وكنت أمارس كتابة الشعر في نواحيه المختلفة يشجعني على ذلك الشاعر الكبير الأستاذ (محمد قاسم المتوكل) الذي كان يهتم بشعري ويرويه وحينما كنت أقول له ما الذي تراه في شعري كان يقول لي أنه في احد أسواق تهامة أراد أن يشتري قارورة من العسل فأعطاه احد التهاميين قارورة منه وقال له(( أطعمة إم عسل يقول لك يا سيدي أنا عسل) بعدها التحقت أنا والأستاذ محمد قاسم بعضوية مجلس الشورى لمده أربعه أعوام مرضت بعدها بالأعصاب أو الجنون وعدت إلى العبيسه ومن الجامع المشترك بيني وبين الأستاذ حسن كتابه الأغنية الشعبية غير أن قد سبقني إلى ذلك بكتابه أغنيت الجميلة التي يغنيها الثلاثة الكوكباني (وآسايق إم جيب بالله سر بخلي دلى) ثم سمعت له من الأستاذ (عبدالله الوظاف) صاحب كشر رحمة الله وأنا في عاهم في طريقي إلى السعودية للاستشفاء مطلع قصيدة تصلح للغناء لا أدري لماذا لم يسلمها لأحد الفنانين لتلحق يقول في مطلعها :
ليلش دنا وآبنت ملهي ذياب * * * وسيل علان حن رعده
ومما أذكره له ولا أنساه أنني عندما أصبت بالمرض لم يذكرني أحد من الزملاء والأصدقاء ولكنه وجه صرخة إلى إتحاد الأدباء وإلى كل المهتمين بالأدب عن طريق الشاعر الكبير (عبدالعزيز المقالح) الذي نشرها في صحيفة 26سبتمبر وعلق عليها المقالح قائلاً انه لا يجوز أن يهمل مثل هذا الأديب الذي يتمتع بكثير من المواهب في مجال الشعر وقد جاء اليوم الذي أرد للأستاذ حسن فيه الجميل حين نشر له أول كتاب من كتبه (( الأعمال الكاملة)) فكتبت خمس حلقات في جريدة الثورة منوها بشعر الأخ الحبيب الأستاذ حسن الشرفي رفعته فيها إلى مصاف الشعراء الإنسانيين الكبار واذكر أني أوردت له بيتاً من إحدى القصائد قلت فيه إني أتمنى لو كان لي بكل شعري يقول البيت :
لك أن تملك السلاح ولكن * * * لا لتحتل بالسلاح مكاني
ومن الثنائية انه لا يمكن أن يذكر على عبدالرحمن جحاف في مناسبة من المناسبات أو مجلس من المجالس إلا ويذكر إلى جانبه الأستاذ حسن والعكس كذلك وشعره محبوب ومتميز لدى الكثير من القراءو المستمعين وشعري محبوب ومتميز لدى كثير من القراء والمستمعين له ميزاته التي يذكر بها ولشعري ميزاته التي يذكر بها.
هذا ما عن لي كتابته حول طلبكم أن أكتب لكم في هذا المجال وقد جاء عجالة وأنا أعاني من الألم أسأل الله لي ولكم الشفاء العاجل .





************************************************** ***************




نماذج من قصائد الشاعر
عيون القصيده
بعينها وإن غضب اللثـام***تغامزني النوارس واليمام
وما تدري القصيدة حين ترنو***من الساقي بها ومن المــدام
إذا رفت بها الأهداب مالت***غصون القلب وارتجف الغمام
كأني حين ألقيها نبي***يبلغها الرسالة أو إمام
وأي رسالة في القلب أحلى ***إذا قرئت وليس بها كلام
كفاها أنها عندي أحاطــت***بمعناها المفاصل والعظام
بعينيها ملائكة وجــن***وشئ كالخرافة مستهام
سلوها هل تنام بها العشايا***وأين بكل فتنتها تـنام
أنا أدري لأن شغاف قلبـي***هنالك حيث يستعر الغـرام
تنام بكل أجنحة التشـهي***فحيث تطير يسترخي الرخام

لم أقل شيئا
(1)
لعيونها الشهلاءِ حامت في فضاء الروحِ
أكواباً، أُرتّلُ ما تيسّرَ من كتاب القُبلةِالأولى
مُهوِّمةً على شفتين من ماء الحريرِ
أمجُّ فيها حلوَ أحلامي وأنسى كيف نمتُ إلى طلوع الكأسِ
من شمسِ انتباهي .
(2)
يا كلَّ أحبابي هنا، عادت بي الصَّبَواتُ طالعةً
من المعنى الذي في باطن النجوى وفي بطنِ
القصيدةِ لم تعد تُغرَى بغصن «القاتِ» مِنْ
«داجونَ» مقطوفاً بغير أنامل السمراءِ من سهري
وآهي .
(3)
اليومَ أحشدكم فناجيناً فصُبّوني بكلِّ
شفاهِكم قبساً من الشوق القديمِ، وقطّروا كلَّ
الغيومِ البابليّة في شفاهي.


تعليقات الزوّار ( 1 ) :
  1. ليلش دنا وا بنت ملهي ذياب *** وسيل علان حن رعده
    تم غناءها وقد سمعتها في التستعينيات من قبل فنان متواضع من محافظة حجه وقد كانت جميله جدا

    ردحذف

لإضافة تعليق على الموضوع يجب عليك تحديد ملف تعريفك بما يناسبك من تحت المستطيل أدناه.