تابعنا

مشاركة مميزة

كتاب حجة معالم وأعلام للباحث والمؤرخ يحيى محمد جحاف

  العنوان حجة معالم وأعلام المؤلف يحيى محمد جحاف عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 526 رقم الطبعة 1 بلد النشر اليمن نوع الوعاء كتاب تاريخ النشر 1434...

أنت الزائر رقم:

ﺳﻮﻕ ﺟﻴﺎﺡ ﺑﺄﻓﻠﺢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺳﻮﺀ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ

ﺳﻮﻕ ﺟﻴﺎﺡ ﺑﺄﻓﻠﺢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺳﻮﺀ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ


- ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﻧﺖ – ﺇﺳﺘﻄﻼﻉ – ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ



ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺒﺪﻳﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻮ ﺃﺿﺎﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻷﺻﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﻭﻋﺔ ﻭﺟﻤﺎﻻً ، ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﺒﺚ ﺑﻤﺎ ﺃﺑﺪﻋﻪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺧﻼﺑﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻫﻤﺎﻟﻪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ .

ﻻ ﺃﻃﻴﻞ ﻋﻠﻴﻚ - ﻗﺎﺭﺋﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ- ﻓﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻣﻦ ﻋﺒﺚ ﻭﺳﻮﺀ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻘﻠﺒﺎ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺃﺻﻼ ﻟﺘﺰﺍﻳﺪﻫﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ، ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻛﻨﻤﻮﺫﺝ ﻟﻠﻌﺒﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺑﺄﻳﺎﺩﻱ ﺭﺳﻤﻴﺔ - ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ- ﺳﻮﻕ ﺟﻴﺎﺡ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺃﻓﻠﺢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﺠﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﻨﻈﺮﺍ ﺑﺸﻌﺎ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺒﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ.

”ﺍﻟﺼﺤﻮﺓﻧﺖ " ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻳﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻴﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﻠﺘﻘﺎ ﺗﺠﺎﺭﻳﺎ ﻷﺭﺑﻊ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻔﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺑﺸﺔ ﻭﺃﺳﻠﻢ ﻭﺃﻓﻠﺢ ﺍﻟﻴﻤﻦ،" ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻸﺳﻒ ﻳﺸﻜﻮ ﺿﻴﺎﻋﺎ ﻭﺇﻫﻤﺎﻻ ﻭﺳﻮﺀ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻜﺴﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﻗﻔﻨﺎ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻧﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺘﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺧﺮﺟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:


ﻧﻔﺎﻳﺎﺕ ﺗﻨﺬﺭ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ:
ﻳﻈﻞ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺬﺭ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻭﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﻘﻠﺐ ﻟﻠﻘﻤﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ،ﻓﻜﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻄﻨﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﻘﻠﻘﺎً ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻳﻘﻊ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ، ﻓﻜﻤﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﻤﺎﻝ ) ﻓﻨﻲ ﺻﺤﻲ ( ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺟﻠﺒﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ﻭﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﺮﺷﻮﻥ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻛﺎﻟﺘﻘﺮﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻻﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ،ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑﺆﺭﺓ ﻟﻠﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﺗﺠﻠﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﺎﻻﺧﺘﻨﺎﻕ ﻭﺿﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ -ﺗﺎﺟﺮ ﻣﻼﺑﺲ- ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺳﻴﺊ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﻌﺰﻝ ﺟﻴﺎﺡ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻛﻮﻥ ﺳﺎﻛﻨﺎً ﺑﻞ ﻻ ﺗﺘﻤﻌﺮ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺰﺭﻯ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﺤﺬﺭﺍً ﻣﻦ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺗﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ - ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ - ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﺋﺔ ﺭﻳﺎﻝ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ .


ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻷﺥ ﻳﺤﻲ ﻣﺤﻤﺪ )ﻣﺼﻠﺢ ﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ( ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺙ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻭﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺮﺍﻛﻤﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ .

ﻭﻳﻀﻴﻒ " ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺳﻮﺀ ﻛﻮﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻓﻴﻈﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﻭﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ ﻭﺍﻟﺬﺑﺎﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺗﻘﺰﺯ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺴﻮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ " ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺗﺠﻤﻊ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ )ﺳﻮﻕ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ "ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ – ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ – ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺮ " ﻭﺳﻮﻕ ﻟﻠﺤﻮﻡ ( -ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺳﻮﻕ ﻳﻮﻣﻲ ﻭﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﺑﺪ ، ﻭﻣﻨﻪ ﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺑﻂ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ )ﻗﻔﻞ ﺷﻤﺮ – ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺑﺸﺔ – ﻭﺃﻓﻠﺢ ﺍﻟﻴﻤﻦ – ﻭﺍﻟﺸﺎﻫﻞ – ﻭﻋﺒﺲ .(


ﻧﺎﻗﻼﺕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻣﻌﻄﻠﺔ :

ﻳﺸﻜﻮ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﻟﻠﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ،ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻴﻦ ﻟﻢ ﻧﺮﻯ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ ﺃﻳﺔ ﺩﻭﺭ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﻗﻼﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﻌﻄﻞ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻬﺎ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ - ﺑﺴﻜﻮﺭ- "ﻋﺎﻗﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ" ﻣﺘﻬﻤﺎً ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﻤﺲ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻟﻘﺎﻣﻮﺍ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ .

ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﻤﺮﻱ ﺍﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻗﻼﺏ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﻛﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻌﻄﻞ ﻛﻤﺎ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻺﺳﻜﺎﻥ ﻭﻻ ﻋﻤﺎﻝ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﺘﻌﺐ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻢ ﺩﻛﻪ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻫﻜﺬﺍ .


ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ: ﻭﺿﻌﻨﺎ ﻣﺄﺳﺎﻭﻱ

ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﺍﺭﺣﻤﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺫﻟﻚ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻳﻨﻈﻢ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻼﺑﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .

ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﻤﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻟﻴﺮﺗﺎﺡ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺧﺮﺑﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺇﺻﻼﺣﻪ ﺇﻻ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻚ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻴﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺎﻱ ﺩﻭﺭ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﺑﺪﺍ .


ﻣﺮﺗﻌﺎ ﺧﺼﺒﺎ ﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ:

ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺎﻗﻞ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺴﻜﻮﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺮﺗﻌﺎ ﺧﺼﺒﺎ ﻟﺘﻌﻔﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺒﻌﻮﺽ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻙ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺷﻲﺀ .

ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺑﺴﻜﻮﺭ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ 12ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﺮﺹ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻱ ﻭ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺑﺼﺮﻑ ﻣﺒﻠﻎ 9 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻔﺬ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻢ ﻧﺮﻯ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻣﺒﺪﻳﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق

لإضافة تعليق على الموضوع يجب عليك تحديد ملف تعريفك بما يناسبك من تحت المستطيل أدناه.